هل أنتَ هكذا
أيها الشجن المُسيطر ؟!
تُوقِظُ العاشق من أجمل راحاته
لتُدخله في أمل متاعبه
هل أنت هكذا
تمزج العاشق بالهواء
وترسم به ماء الوله المتقافز في القلب ؟
أيها الشجن إصهرني بلقاءٍ واحد
لقاء واحد أيها الشجن
لقاء عميق كالنوم في الطفل
وسيع كالأفق في الحلم
رهيف كالشيء الذي يَرجُّ
ويرجفُ كالخفقِ في القلب
أيها الشجن
إنذرني خيطاً في قميصك .
|