أفتحُ كفكِ وأقرأ
لا أؤمن بذلك .. لكنني أؤمن بك
لذلك أقرأ
في صفحة كفك .. آه
يا لها من عوالم لا تُصدّق
هنا .. حيث جذر الخنصر
أرى المقعد الأسود الذي يسهر بي ..
ويثير غضبك
وهناك .. هناك
حيث تتقاطع طرق عديدة
اكتشف شجيرة النارنج ..
تجلس تحتها فراشات صديقة .. زرقاء
تتناول حليباً بالقهوة
ثم تنام
وفي بؤرة الكف
أراني عاري الصدر
تمسك برقبتي طفلة جميلة
ترتدي لباس البحر
وعند محطة السبابة
تنتصب سرادقات كثيرة
لا أستطيع الحدس بها !
هل للحزن هي أم للفرح
من السرادقات يخرج عصفوران يرعشهما البرد
يختبئان في كتفي
أغلق كفك
العصفوران مازالا على كتفي
.. وأنا مؤمن بك .
|