تذكرين ؟!
يومها كنا معاً
حين تمنيتُ لشدّة نشوتي بكِ
لو أكونُ مثل ( فان جوخ )
مجنوناً
لكي أهدي إليك احدى أذنيَّ
فضحكتِ كنجمةٍ تكبرُ كلما استغرقتْ في الضَحكْ
تذكرين ؟!
إذنْ تأكدي أنني حققتْ أمنيتي الآن
وصارتْ الأذن هديةً اليكْ
هي ليست لي
ليست عندي الآن
أما الأذن الأخرى
فانني لن أبخلُ بها عليكِ
إذا رغبتِ
أرجوك خُذيها قبل أن تذهب
تعالي ستكون ذكرى طريفة
لأنها ميزان شاعر.
|