شامخةٌ كالنخلةِ أنتِ
والشال الأخضر المتلفُّ حول عنقك
كالذراعين
يجعلني أكتبُ رسائلَ كثيرة
أبعثها لك
ولكن معظمها لا يصلْ
ولا أعرف ما الذي يحدث عندكِ
هناكْ
في ربيع شالكِ الواقفُ على الجهاتْ
أية قناديل مكتنزة تزهو
هناكْ
سأنتظرُ إلى الأبد
من أجل أن تصلني جوابات رسائلي
وبعد الأبدْ
سأقفُ على سيقان السُكَّرِ
وأحاولْ
أو أنني سأهزُّ جذعكِ المتطاولِ
وأنشرُ حضني
أستقبلُ غرورَ النُضجِ ..
في قناديلكْ.
|