من الأزرق تخرج عصافير كثيرة
تنقل في مناقيرها مناديل ضاحكة
ومن الليلكي تتثاءب أقمار
أتعبها السهر
تغسل خديها بماء الصحو وتبدأ في العمل
من اللازوردي تتدافع أحلام الشعوب النشيطة
تسرج فرس اليقظة وتبدأ في التحقّق
من الوردي تتباهي الشهوة
تطوي رايات الخجل
وتنشر ألوية الأحمر
وتكسر القاعدة
من سرور عينيك أبتدىءُ أنا
كالأسطورة
أتلفتُ
لا أجد سوى سيوف مرتعشة
كغابة أغصانٍ في عاصفة
وحين يهجم بكاؤك
تجرفني السيول
فلا تسعيني السفن ولا السواحل
وأشتاق إليك
كالأبيض للألوان .
|