صحافة
جائزة سلطان العويس

بعد فوزه ب(جائزة سلطان العويس)

قاسم حداد: قصيدة الهامش تبتكر المستقبل

فاز الشاعر البحريني قاسم حداد بجائزة سلطان العويس الإماراتية عن مجمل أعماله الشعرية. وتقاسم جائزة القصة كل من السوري زكريا تامر والمصري محمد البساطي. أما جائزة الدراسات النقدية فكانت من نصيب الناقد العراقي محسن جاسم الموسوي، وحاز المصري عبد الوهاب المسيري جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية. وتعليقا على فوزه بالجائزة صرح قاسم حداد: "الوسط ": "إن جائزة العويس أثبتت، منذ سنوات، صدقيتها وموضوعيتها ومستواها الثقافي والعلمي. ومن المؤكد أنها تمنح الكاتب والأديب قدرا لا بأس به من الشعور بالمسؤولية ". وأضاف صاحب " الأزرق ا لمستحيل ": " الكاتب العربي في حاجة حقيقية الى إلتفاتة من قبل المؤسسات العامة والرسمية، إلتفاتة تمس جوهر عمله وتجربته، كانسان وكمبدع ". وأعرب عن غبطته العميقة بفوزه بجائزة العويس (قيمتها 100 أل! دولار): "أنا سعيد كثيرا بهذه الجائزة، واشعر أن ثمة تقديرا يمكن أن يتمثل في جوائز من هذا النوع تمنحها مؤسسات مشهود لها بالحيادية والصدقية ". والمعروف أن قصائد قاسم حداد (51عامآ) تعبر عن الهامش، بل وربما هامش الهامش، وتبتعد عن الضجيج وعن المنبرية، وقد حافظت على نبرتها الخافتة والعميقة. ويعتبر فوزه بجائزة العويس تكريسا لهذه التجربة، واعترافا بقصيدته التي اكتسبت مزيدا من الشرعية. فهذه القصيدة بصيرورتها، صارت جزءا من الفهم الثقافي العام. وكما يذكز حداد، "الإبداع، بغض النظر عن شكله وأنماط تعبيره، يظل قادرا على أن يكتسب، إذا توافرت الصدقية والموهبة، مكانته في السياق الحضاري والوعي الجماعي، إن منح جائزة العويص لتجربة تنزع الى التعبير المستقبلي، خطوة جديدة تؤكد أن بوسعنا رؤية المستقبل من خلال الفن الجديد الذي سيظل نافذة صادقة على العالم، ويمضي في صياغة ملامح جمالية وإبداعية للإنسان العربي وأشواقه وتطلعاته. إن قصيدة الهامشر تبتكر المستقبل ". وكشف الشاعر البحريني إنه بصدد إصدار مجموعة شعرية جديدة بعنوان "لا تكلمهم إلا رمزاً"، بالاشتراك مع فنانين تشكيليين من البحرين هما: عباس يوسف وجبار الغضبان.@

مجلة (الوسط) - 2-9 كانون الأول - ديسمبر 2001

السيرة الذاتية
الأعمال الأدبية
عن الشاعر والتجربة
سيرة النص
مالم ينشر في كتاب
لقاءات
الشاعر بصوته
فعاليات
لغات آخرى