الأخ الكريم قاسم حداد،

حملت لنا أجهزة الإعلام الحديثة رسالة بيضاء رشيقة تخبرنا فوزك بجائزة العويس للشعر. وسمحنا لأنفسنا أن نتلقى معك تهاني نيلك هذه الجائزة. فأن يظفر بها شاعر بحريني أصيل مثلك يعني الكثير الذي يتجاوز أنا الفرد ليعبر عن نحن المجتمع.

لقد قطعت المسافة بين أزقة المحرق ومنصة الجائزة بصبر وإصرار تجاوزت فيهما الأسوار الكبيرة قبل الصغيرة، التي حاولت دائما ان تكبر معها، وبها فلم تكن أسرع منك ولم تحاول ان تكون أسرع منها. كنت رشيقا في خطوات عبورك نحو تلك المنصة، فأحسنت الرقص والدعابة فلم تستفز أحدا. لذلك سكنت كل الحواري وعشت في كل المنازل. حرصت دوما على ان لا تحاول اكتشاف الأفق وحدك، كنت تصحب الجميع معك بخطواتك الذهبية، وكان السديم دوما هودجك المنساب الذي يظللنا، ويحثنا على المضي نحو الأفق البعيد دون يأس أو كلل. لذلك لم تكن قط منفردا يذهب لمؤانسة الوحشة وحيدا.

كانت كتاباتك نحتا في خزانة الحجر التي حولتها نصوصك العارية واحة يرتادها من أعياه هجير الصحراء وأوهنته وعورة دروبها. لكن ليس أمام المبدع سوى أن يحقق أحلامه مهما كانت مستحيلا، أزرقا كان لونه أم أبيضا. أليس المستحيل أحد أحلامنا، الذي يراودنا ويسكن فينا، ولا نهدأ حتى يتحقق فينا ونحققه. وعندما يحصل ذلك نجد أن العابرين وحدهم هم الذين يمضون دون ان يتركوا وراءهم أثرا، أما أنت فتصر على أن تدون كتاباتك بكلمات بيضاء تمنع نسيان الجيل وتسعف في فتح النوافذ و تشريع الأبواب.

شاعرنا الحميم قاسم،
باسمي شخصيا وبالأصالة عن مجلس إدراة المنتدى أنقل لكم أفراح وتهاني أعضاء المنتدى كافة، آملين أن يكون هذا الإنجاز بداية لمزيد من الإنجازات الإبداعية الأخرى التي إن عبرت عن شيء فإنما تعبر عن غنى الحضارة التي تحتضنها أوالنا الحبيبة وشعبها الصغير الذي تقف أنت اليوم رمزا من رموز إبداعاته، ودليلا معاصرا على عذوبة نهر عطاءاته.

رشيد المعراج
رئيس مجلس إدارة المنتدى

إلى العزيز قاسم بن محمد الحداد

تحية ود و اعجاب

كم سعدت عندما طالعتنا صحف الأمس بطلعتك البهية ومعها خبر فوزك بجائزة العويس في الشعر. يخيل لي أن هذه هي بداية الخير، فالأشياء الحسنة و المفرحة تجر معها المزيد من الحسن و الفرح. أن يكرم المرء خارج وطنه معنى له الكثير من الدلالات لعله يفتح البصائر المغمضة لدى المبصرين هنا.

تمنياتي لك بالمزيد من التقدير فمثلك يستحق كل خير.

مع خالص مودتي و تقديري.

محمد الخزاعي

العزيز قاسم، مرحبا وقبلات وأشواق، ومبروك يا سيّدي جائزة الشعر العويسية، وعقبال التي أكبر منها يا أبا محمّد العزيز، وإلى لقاء قريب على أية أرض (غير فلسطين المحتلة بالطبع!) وسلامات إلى العيال

أخوك

صبحي حديدي

العزيز قاسم
اسعد ني جدا فوزك بجائزة العويس فمبروك من القلب وأتمنى لك صحة جيدة واوقاتا طيبة
حبا كبيرا

محمد عضيمة

أحمد مدن
أبا محمدٍ
أعرف أني أتيتُ متأخراً
وأعرف أنكَ لا تعير المسألةَ وزخرفها الكثير
أعرف أنكَ تستحقها قبل الكثيرين
وأعرفُ أنها لم تكنْ هاجسكَ
أعرفُ أننا كنا نهجسها لكَ أكثرُ منْ هجسنا لأطرافِ أصابعنا
وأعلم علم اليقينَ أن لا صوتَ أقربُ من صوتكَ ولا وجهَ حقٍ يلزمها أكثر من جلدكَ
لكنها أتتْ
أخيراًً أتتْ
وفزنا
وفازَ الأدب
وفازَ الشعرُ
وفاز البلد

مبروكٌ لنا جميعاُ
كنتُ محموماُ حين قرأت الخبرْ
ولم أشأ أن أكلمكَ حتى لا أفسد هذه اللحظات الحميمة في الكتابةِ
اشتغلت على الكلماتِ واشتغلتُ على القلبِ
فكان هذا النصّ المرفقْ " كأننا على مشهدٍ منكَ " ،
أتمنى أن يكونَ قد أوصل القليلَ مما في الروحِ والقلبْ
وأخيرا تحياتي إلى هذه المرأة الرائعة " أم محمد"

وأخيرا لا بدّ أن أنشدْ

كأنَّ السماءَ قبعتي الأخيرةَ ،
وكأنَّ الأرضَ ثوبَ العمرِ الفضفاضْ
لا أسْتَقِرُّ على طَرَفٍ
ولا يهدأُ عندي الحالْ .
أحمد مدن
كأنّنا على مشْهدٍ منكَ*
أحمد مدن
كأنّنا على مَشْهَدٍ مِنْكَ
كأنّنا نَغْتَرِفُ الوقتَ ونُداوِلُ العمرَ في ساحلٍ منّا إليكَ
كأنّنا نُغطّي أجسادَنا بورقِ اللوزِ أو ورق " البشارة"
أو نُهادنُ وحدتنا على مرأًى من أصواتنا
كأنّ الدفءَ يحاصرنا
كأنّ هذا يجيئُ في سحابةٍ من قدرنا
وكأنّا نغالبكَ
وكأنكً تغالبنا

هكذا عاداتكَ ،
محملةٌ بنا وبالديار وبالأنباءِ وبالمطرِ
وهكذا تقطرُ في الجرائدِ ، وفي أبياتنا ، وفي الأزقةٍ ،
وفي التجمعاتِ ، وفي سائر ِأسمائنا وطرائقنا
وفي ميادين ِالغوايةِ واللغو ِوالفتنةِ والصَحْو والهجسِ والعشبِ والمسرّاتِِ
وما يتبعُ
وما يلحقُ

هكذا أنتَ
ممتحنٌ بالقولِ
ممتحنٌ بالنهارِ
تسكن أعشاشاً لم تغادرنا
وتجاورُ وردا ًفي سماواتنا
وتُحاول ُ مياهَ القلبِ
كما تُحاولُ الخُطى ظلّنا.

مثقلةٌ يدايَ بالواقعِ القريب والبعيدِ
ومثقلةٌ عينايَ بمشاهدِ التخريبِ والتزييفِ
وأنتَ كأنَّكَ في البدءِ
وأنتَ كأنّكَ في الخاتمةِ
لا تفارقُ أصابعنا ،
ولا تغادرُ أطرافَ الشعرِ
إلا كي تحاصرنا الحصار الجميلْ

هذي البلاغةً تجادلني
وأنا لا أملكُ مِنْ أمرٍ ،
سوى فتنتكَ الأخيرة
لا أقاطعُ حزني إلا حينَ أقرأ الخبرَ
ولا تغادرني الحمّى اللعينةُ إلا حينَ يعانقُ المقروءُ العيونَ

كم تضّجُ هذه الكلمات ؟!
وكم نَضِجُّ في حزننا و فرحنا !
وكم تُداوِلُنا البلادُ ،
وكم تحاولُ أن تصطادَ هذه القرى أشيائها في احتمالاتنا
وكم أحاولُ أنْ ألمّ َفرحي !.

أبا محمدٍِ
الصبحُ يكلِّمني
والشمس تتحدّى الظلالَ وتطاولني
وأقتعدُ الخبر َ
ألفةً للروحِ
وصداقةً للبدنِ

ما الذي قالتهُ الروح للجسدْ ؟
وما الذي قالتهُ المحرق لمدينة حمد ْ؟
ومن الذي أوصانا بأن نلازمَ أحلامنا ونُجَهِّزَ سفائننا ونُهَيِّىءَ بحرنا ؟
وما الذي أومأَ لنا أن نصادقَ قبضتنا ؟
سوى أنكَ تحرثُ ليلنا
سوى أنكَ تنقشُ مياهنا.

كلّما ضجّ المشهدً
كلّما كثرَ المتساقطون هناكَ وهُنا
كلّما زاحمتِ الصورةَ أشباهُها
كلّما اقتعدَ اللونُ فضاءاتهِ الغريبةِ
وأنتَ أنتَ
كلّما أمْعَنوا سُقوطاً أمْعَنْتَ عُلُوًّا
كأنّ آيتكَ الوقوفَ
وسورتكَ القيام.

ومن حضور إلى حضورِ
ومن بعيدٍ إلى بعيدٍ
ومن عميقٍ إلى عميقٍ
كأنها رحلتكَ الوطيدةَ
وكأنكَ أسفارُ البلاد الحبلى.

أبا محمدٍ ،
في مثلِ هذا الموقف ،
هل تقاطعني الكلماتُ ، وهل توقفني الصفحاتُ ،
أم تضطربُ الأفكار وترتبكُ الروحُ
وهل لا يحتمل الفضاءُ أمواج القلبِ ،
وهل تسعى النجومُ للقطيعةِ وتمدُّ السحائبُ أطرافها ،
فلا أتنفسُ أطرافَ الخبرْ !

كأنَّ السماءَ قبعتي الأخيرةَ ،
وكأنَّ الأرضَ ثوبَ العمرِ الفضفاضْ
لا أسْتَقِرُّ على طَرَفٍ
ولا يهدأُ عندي الحالْ . نوفمبر 2001

*بمناسبة فوز الشاعر قاسم حداد بجائزة سلطان العويس في مجال الشعر .

أحمد مدن

سعدنا حقا في مؤسسة ثقافة 11 ومؤسسة أكد بفوزك الكبير بجائزة العويس مبروك لنا
حيث سيكون ذلك مفخرة
أرجو ان لا تعطلك النجاحات هذه من الحضور إلينا في الموعد المحدد
تحيات هيئة المؤسسة لكم ودم صديقا وشاعر قبل الجائزة وبعدها
بالمناسبة لم استطع قراءة رسالتك الليلة البارحة فأرسلت لك رسالة اليوم قرأت
الخبر ففرحت سنقيم لك احتفالية خاصة في هولندا نأمل ان يتسع وقتك لذلك

أخوك ياسين النصير

العزيز قاسم

هذا الصباح و أنا أتصفح جريدة العلم المغربية صادفت الخبر الجميل. خبر جائزة العويس. ورغم أنني أتصورك دائما فوق الجوائز و في غير ما حاجة إليها لتدعيم حضورك الشعري الشاهق الفتان .
إلا ان الإنصاف أمر يحتاجه المبدع أبدا.. و على أصدقائه أن يهنئوه لأن جهة ما قد أصفته. فهنيئا أيها العزيز

مع محبتي و شوقي

أخوك
ياسين عدنان

ملاذنا الأول ..وهو وحده خلاصنا الأخير ...يا قاسم ،
أما أنت فتستحق أكثر من الجائزة ..لأنك أكبر منها ومن كل الجوائز ...ولأنك منذ البدء عرفت كيف تصل إلى طرف الذهاب الأخير بجناح القصيد الفريد ...
ألف مبروك للجائزة بك ...ألف مبروك لنا بك .....ألف مبروك للشعر بقاسم حداد ...
فرحتي أكبر من أن أعبر لك عنها ...للتو عرفت بالخبر ..وها أنذا أجهل كيف يمكن للفرح أن يكون كلمات، مجرد كلمات، تأتيك عبر الانترنت أسمها التهنئة...
ألف مبروك ..أيها النبيل العزيز.

سعدية مفرح

أخي العزيز قاسم
سعدت جدا بحصولك على هذا التكريم الأدبي الرائع وفرحت فأنت خير من يمثل الأدب البحريني اذا تجلى
وخير من يعبر عن الكلمة الصادقة البعيدة عن قواميس الرخص العربية
تمنياتى دوما لك بالنجاح ولتكن من بين الأعزاء القلائل الذين مازالوا مشرقين كالشمس وناصعين كالذهب

أخوك
عبدالرحمن عبدالرحيم

قاسم
بعظمة.عظمة حبي لك….بعظمة..حبي لأطفالي…بعظمة… عظمتك ….يا قاسم فرحتُ.بعظمة حبي لام نواف….فرحت و أيما فرح…..حينما أشاهد يومياً عظمتك (التي أنا فخور بها منذ وعيتُ بوجودك) أشاهد يومياً عظمتك أمام أولئك الأقزام الذين لم و لن يعوا عظمتك التي أنا و كل شرفاء هذا الوطن و أبناء امتنا العربية يعوها جيداً منذ عرفوا …قاسم , و ما أعظمك يا …قاسم.

أحمد مطر

أبو محمد ،،،
قد لا أتقن التعبير عما يخالجني، ولكني أدرك أنك تستشف ذلك.
ألف مبروك، أن هذا الإنجاز لهو من الأمور المشجعة جداً لنا في أن نصارع في هذه الحياة كي نحقق و القليل لما نصبو إليه بعد مستقبل ليس بالضرورة قريب ،،
I لكن نصرك هذا لم يكن بالهين ، لقد جعلت (الجبال - التي لا تصغي للريح ) ، تتهاوى لتركع خاشعة ، يا له من نصر،،،

كلي فرح لأجلك، لأجلنا جميعاً
لك منا كل الشكر و أطيب التحيات التحيات ،،

أبو أناغيم ، أم أناغيم ،،

أحمد الغانم

Ahmed Al Ghanem
P.O.Box 31223

مبروك لكم جائزة الشعر
إنكم حقا تستحقونها بكل جدارة

مبروك مرة أخرى
ونحن في انتظار نوبل

تحياتي لكم

سليمان جوني

العزيز قاسم
تحية عطرة..وبعد
يسعدني أن أكون من بين مهنئيك عل نيل جائزة العويس في مجال الشعر. منجزك الشعري
أكبر من كل جائزة.أتمنى لك مزيدا من الدفق والإستبصار الروحي في مغامرتك الشعرية
المعلم.
مودتي وتحياتي

منصور العجالي
(ليبيا)

الشاعر العربي سلطان الشعر قاسم حداد
نبارك لك فوزك بالجائزة ، جائزة سلطان العويس للإبداع الشعري .
وإنك لعلى حق بهذا الفوز ، فهو فوزنا نحن أبناء البحرين وأصحاب الحرف والكلمة فهنئناً لك ونتمنى أن نفرح بفوزك بجائزة نوبل أيضاً

فهد حسين حسن

الأستاذ الشاعر قاسم حداد دمت احتراماً
بعد التحية :
بعث لكم من صميم القلب والجوارح باقة ورد بمناسبة فوزكم بجائزة سلطان العويس الأدبية في الشعر .
وأن هذا الفوز لمفخرة لنا نحن أبناء البحرين
تمنياتي لكم بالنجاح الإبداعي والحياتي دائماً ، كما نتمنى أن يكون فوزك الآتي هو فوزك بجائزة نوبل للآداب .
مع تحيات الذي علمته الحرف والفهم الإبداعي

فـهـد حـسـين حــسن

congratulations u deserve more
regards

Fathi Mattar

dear qassim,
alf mabrouk liljaa'za walishi3r wa laka ant. the news made me happy. good things can happen, even in this world.
a big hug. and lots of love,

mourid barghouti

الشاعر المحترم، العزيز قاسم حداد: تحية قلبية من الأعماق...
ألف مبروك، أقولها بصدق وفرح كبيرين لفوزك بجائزة سلطان العويس الثقافية وأهنئك عليها مع المزيد من الإبداع والتفوق.
ودمتم في صحة الشعر وأعاليه الباذخة.

حسين حبش ـ
شاعر كردي ( بون ـ ألمانيا)

عزيزي قاسم

أبعث لك كلمة سريعة لأبارك للقائمين على جائزة العويس اختيارهم لك لهذه الدورة، فقد شرفوا الجائزة باختيارك. أما أنت فلا أبارك لك سوى الكرب.

متمنياً لك، ضمن أشياء أخرى، المزيد من التناثر في الشعر.

مع المحبة

عبدالله حبيب

النسيب العزيز أبو طفول

تهنئة من القلب و نأمل ان يكون اسمك بين مرشحي جوائز
نوبل للثقافة ،
لا تسغرب لقد كان طرفة ابن العبد من البحرين

تحياتي /

محمد الغسرة

مبروك لجاسم وموزة، رفيقة الدرب

ليلى فخرو

بلغني اليوم فوزك فتقبّل تهانينا

لطفي/نبيلة
(تونس)

الصديق العزيز والشاعر الكبير/قاسم حداد
سعدت جدا بنبأ حصولك على جائز العويس وشعرت كأن الجائزة كانت لي وسعد معي كل محبي الشعر ولكني سعدت بشكل شخصي لأني لمست فيك الشاعر والانسان وأتصور أن الجائزة هي تقدير للقيمتين معا قيمة الشاعر وقيمة الانسان0 والأكثر من ذلك أن نبأ حصولك عليها تم استقباله في مصر بكثير من البهجة من أولئك العارفين بشعرك وبقيمته الرفيعة والحمد لله أن هذه الجائزة لها من المصداقية ما يجعلك جدير بها بعد سنوات المعاناة
وأتصور الآن أن من حقك علي أن أبادر بنشر حوارك معي .. هل لا تزال تذكره أنه الحوار الذي أجريناه في صباح
جميل من صباحات دمشق يوم أن تعرفنا وارتبط معك بخيط من الود الذي أتمنى أن يدوم وبطبيعة الحال سوف أخبرك عند نشره بالمجلة

سيد محمود
(القاهرة)

مبروك على حصولك على جائزة سلطان العويس الأدبية

إيمان سيار
(البحرين)

عزيزي قاسم

أهنئك من كل قلبي بفوزك بجائزة سلطان العويس..انك أهل لهذا الفوز بتجربتك
الشعرية الثرية وبالمكانة التي تمثلها في المشهد الشعري لا في البحرين وحدها
أو في الخليج وإنما على المستوى العربي كذلك..فوزك هو فوز لنا جميعا، لكل مثقف
بحريني أعطى وقته للإبداع وتعالى على الترهات..الأصدقاء في الدائرة يهنئونك
جميعا..مع صادق مودتي وتقديري

حسن مدن

الشاعر النقي كما الدموع: قاسم حداد
مساء الشعر
صباح القصيدة
الله يشهد..أن حبوري كان بمقاس خيمة النابغة..وأنا أتلقى خبر فوزك
بجائزة العويس الشعرية ..فهنيئا لكم وللشعر الأنظف من ماء المطر..

عبدالله المتقي
(المغرب)

باتجاه الحلم

قاسم حداد.. هذا المتوحد مع الشعر والكتابة، منذ بدأت أنا تعلم الحروف.. وهو بالمناسبة الذي لقنني درساً في الكتابة. ماذا يمكن أن أقول في شخص خص الكتابة كل كيانه؟!
التمرد على السائد، وخلق مناخ وعالم مختلف في كل عمل جديد له، هو ما ميز قاسم حداد، ليس على المستوى المحلي، بل العربي والعالمي.. لا تعيقه كل القوانين عن تحقيق حلم الكتابة المتوثبة لخلق وابتكار المختلف دائماً. الانطلاق إلى فضاءات رحبة وشحذ قلمه وتسليحه بحرية غير اعتيادية.. هو الذي ميز قاسم حداد.
الحلم.. وبالأخص الحلم بتقديم المختلف والفاعل، هو ما يجعل قاسم قادر على تجاوز كل شيء.. حتى تجاوز كتاباته السابقة.. فتفاعلات إبداع قاسم حداد مع مختلف الإبداعات، من تشكيل وموسيقى، ومسرح، كان خلقاً إبداعياً متجاوزاً في حد ذاته.

حسن حداد

دعوني أشرح شهادتي

حينما تسافر وتشاهد حفاوة تلك البلاد بما حفرته سمرة الخليج في ذاكرة القصيدة العربية الحديثة، وسواء شاهدتها عبر حفاوة المنتديات الأدبية أو الأفراد، أو الصحافة والإعلام، ثم تباغت بسؤال حول حتمية وبداهة منزلة الشاعر لدينا تصاب بتعرق خفيف بعض الشيء، لكنه بالتأكيد يشي بشعور غير محبب.
هذا بالفعل ما أحسسته في تجربة السفر القليلة، قاسم حداد صوت مميز في حركة القصيدة العربية الحديثة وآهة خليجية حملت القلق الوجودي لإنسان هذه المنطقة، عبرت به إلى الفضاءات العربية الأخرى، وقد نجح قاسم عبر إبداعاته المتواصلة الشعرية منها والنثرية، التي يواصلها بنشاط شبابي يحسد عليه عبر جرأة في الدخول إلى مختلف عوالم وفضاءات الإبداع التي جاورت إبداعه الشعري؛ وبالرغم من ذلك لم تدخل كتبنا المدرسية ولا عقول طلابنا بداية حكاية الشاعر قاسم حداد، بل وحتى الإعلام فهو أقصر بكثير من التجربة ذاتها
أكانت الجائزة ضرورية للصحوة؟
ربما نعم، نحن بحاجة ملحة إلى تقدير رواد الحركة الثقافية في البحرين لا بالجوائز فقط بل بمنحهم الحق في التجلي في الوسط المعرفي لهذا المجتمع، آن لنا أن نثق بشعرنا وثقافتنا الحديثة ونبسطها أشدّ البسط في مختلف حقول المعرفة والثقافة.
إن هذه الجائزة بقدر ما تتوج تقديرنا وحبنا لشعر قاسم وأدبه بقدر ما تطوقنا باحتياجات معرفية ملحة حول تجربة قاسم، وتجارب إبداعية أخرى شكلت حقول الحداثة في الشعر والقصة والنقد والمسرح.

ليلى السيد

العزيز قاسم :

تهاني الكبيرة( المتأخرة بعض الشيء) بالفوز الذي الذي تستحقه حقاً ، ويستحقه الشعر

فاضل سلطاني
(لندن)

الصديق العزيز قاسم حداد
الآن قرأت خبرا جميلا عن منحك جائزة الشعر (العويس) التي تستحق مثلها وأكثر منها
!!مبروك، مبروك
الخبر هزني وأفرحني كثيراً لأنك أكثر من أهل له
طيب تمنياتي لك وبلغني أخبارك

طارق الطيب
(فيينا)

السلام عليك ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنت بخير..
أبارك لك الجائزة الأخيرة.. فأنت تستحق أكثر من ذلك
فقط أحببت أن أشكرك سيدي لأنك جعلت أوقاتي أجمل..
جهة الشعر أعتبره موسوعة أدبية في منتهى الرقي .. أشكرك سيدي
كل مرة أكون فيها على الشبكة لا أستطيع أن أقاوم سحر وجود موقعكم الرائع..
أنتم أيها الشعراء.. من أفضل الكائنات.. نتعلم منكم الكثير.. ونعشق منكم الكثير.. ونفهم منكم الكثير

شكرا لك
همس النجوم
http://www.starswhisper.net

أستاذي العزيز ... حبيب القلوب ... وأنيس النفوس ... قاسم ... تهنئه معطره مع
باقة ورد لا أعرف فكيف أحملها لك بمناسبة فوزك بجائزة العويس للإبداع أتمنى لك
التوفيق ولكل مبدعين دولتنا الغالية البحرين وبالمناسبة لي سؤال ألا يوجد عمل
جديد يجمعك بالأستاذ المبدع خالد الشيخ بعد عملكم الرائع .. المكان الآمن
للحب؟؟؟
تحياتي

محمد منصور
(البحرين)

مســاء الخير
أتقدم بالتهنئة الحارة الى الأستاذ الأديب الشاعر قاسم
حداد
بمناسبة فوزه بالجائزة
وهذا ليس فقط شرف لك بل شرف الى عموم شعب البحرين
الذي يكن لك كل احترام وحب وتقدير
والى الأمام دائما يا أديبنا

مع أجمل تحياتي

أحمد رمضان

الأستاذ الشاعر قاسم حداد دمت احتراماً

بعد التحية :
بعث لكم من صميم القلب والجوارح باقة ورد بمناسبة فوزكم بجائزة سلطان العويس الأدبية في الشعر .
وأن هذا الفوز لمفخرة لنا نحن أبناء البحرين
تمنياتي لكم بالنجاح الإبداعي والحياتي دائماً ، كما نتمنى أن يكون فوزك الآتي هو فوزك بجائزة نوبل للآداب .
مع تحيات الذي علمته الحرف والفهم الإبداعي

فـهـد حـسـين حــسن

عزيزي قاسم حداد
أهنئك بما لا تستطيع الكلمات التعبير به
هنيئا لك بالشعر وهنيئا بك لنا

كريم رضي

مرحبا بالأستاذ الفاضل قاسم الحداد

وصل إلى مسامعنا خبر حصولك على جائزة سلطان العويس في الإبداعات الشعرية، فتوجب علينا أن نزف إليك خالص التهنئة .. فألف مبروك وإلى المزيد من المساهمات الإبداعية التي تثري الساحة الأدبية

إبنتك
حميده علي الحداد
جامعة البحرين

الشاعر قاسم حداد
حان للصوت أن يغرد أبعد
حان للطائر أن يمتلك الفضاء و ما عليه
حان لنا قولا حراً لم يرى النور منذ زمن
و حان وقت الفرح
لك كل الحب و الاحترام المعطر بالتهاني

المخلصة
منى عباس فضل